لقد كنا شاهدين على العديد من الحالات التي ساعد خلال جهاز الايفون او الايباد على انجاز عمل إنساني في مناطق مختلفة وظروف غير متشابهة.
الايفون يلم شمل العائلة
من هنا فإن لهذا الجهاز أهمية كبرى في حياتنا لدرجة لا يمكن الاستغناء عنه. وفي هذا القول لا نقصد الإنشاء اللغوي بحد ذاته بقدر ما نقصد الواقع اليومي الذي نعيشه والمليء بمثل هذه الوقائع الإنسانية المرتبطة بجهاز الايفون.
تنقلنا أحداث هذه الواقعة إلى الصين، حيث كانت سيدة متقدمة بالسن تعمل في احد الشوارع على تنظيف أحذية المارة مقابل بعض النقود لتعتاش منها، وكانت قد فقدت ابنتها الصبية منذ خمس سنوات ولا تعرف عنها شيئا، فأصبح شغلها الشاغل البحث عن ابنتها بكل وسيلة ممكنة.
فما كانت ترى جريدة حتى تتصفحها بحثا عن إعلان يخصها، وما أن تسمع راديو حتى تنصت لعل ابنتها تبحث عنها عبر المذياع، وما أن ترى احدهم يحمل جهاز هاتف حتى تطلب إليه الاتصال برقم ابنتها الذي لم يعد يجيب منذ زمن طويل.
كانت الأم على هذا الحال حين مرت بجوارها سيدة أنيقة كانت تحمل جهاز ايباد. وكما هي عادتها استجدت الأم من السيدة أن تسمح لها بالاتصال عبر الجهاز بإبنتها (الأم لا تجيد استخدام هذه الأجهزة إطلاقا).
سمعت السيدة الغريبة قصة الأم، وتأثرت فهي أم هي الأخرى، وتدرك ما معنى أن تفقد ابنتها. أوضحت السيدة للأم أن جهاز الايباد الذي بحوزتها مزود باتصال WiFi فقط أي انه يتصل عبر شبكة الانترنت اللاسلكية فقط والمكان يخلو من شبكة كهذه، وليس فيه اتصال عبر شبكات الهواتف النقالة، ولكن السيدة أخرجت من جيبها جهاز الايفون والتقطت للأم الجالسة على الرصيف صورة ثم نشرتها بعد ذلك في موقع صيني على الانترنت يدعى Weibo وهو يشبه إلى حد بعيد موقع تويتر المعروف.
مرت ثلاثة أيام على نشر صورة الام في هذا الموقع فحظيت الصورة باهتمام العديد من زوار الموقع، لدرجة أنها تلقت 100 ألف “تغريدة” خلال الأيام الثلاثة المذكورة، وكان من بين هذه التغاريد “تغريدة” الابنة التي تعرفت على أمها من الصورة بعدما ابلغها الأصدقاء بذلك.
واجتمعت الأم بابنتها بعد خمس سنوات من البحث كل عن الأخرى.
تنقلنا أحداث هذه الواقعة إلى الصين، حيث كانت سيدة متقدمة بالسن تعمل في احد الشوارع على تنظيف أحذية المارة مقابل بعض النقود لتعتاش منها، وكانت قد فقدت ابنتها الصبية منذ خمس سنوات ولا تعرف عنها شيئا، فأصبح شغلها الشاغل البحث عن ابنتها بكل وسيلة ممكنة.
فما كانت ترى جريدة حتى تتصفحها بحثا عن إعلان يخصها، وما أن تسمع راديو حتى تنصت لعل ابنتها تبحث عنها عبر المذياع، وما أن ترى احدهم يحمل جهاز هاتف حتى تطلب إليه الاتصال برقم ابنتها الذي لم يعد يجيب منذ زمن طويل.
كانت الأم على هذا الحال حين مرت بجوارها سيدة أنيقة كانت تحمل جهاز ايباد. وكما هي عادتها استجدت الأم من السيدة أن تسمح لها بالاتصال عبر الجهاز بإبنتها (الأم لا تجيد استخدام هذه الأجهزة إطلاقا).
سمعت السيدة الغريبة قصة الأم، وتأثرت فهي أم هي الأخرى، وتدرك ما معنى أن تفقد ابنتها. أوضحت السيدة للأم أن جهاز الايباد الذي بحوزتها مزود باتصال WiFi فقط أي انه يتصل عبر شبكة الانترنت اللاسلكية فقط والمكان يخلو من شبكة كهذه، وليس فيه اتصال عبر شبكات الهواتف النقالة، ولكن السيدة أخرجت من جيبها جهاز الايفون والتقطت للأم الجالسة على الرصيف صورة ثم نشرتها بعد ذلك في موقع صيني على الانترنت يدعى Weibo وهو يشبه إلى حد بعيد موقع تويتر المعروف.
مرت ثلاثة أيام على نشر صورة الام في هذا الموقع فحظيت الصورة باهتمام العديد من زوار الموقع، لدرجة أنها تلقت 100 ألف “تغريدة” خلال الأيام الثلاثة المذكورة، وكان من بين هذه التغاريد “تغريدة” الابنة التي تعرفت على أمها من الصورة بعدما ابلغها الأصدقاء بذلك.
واجتمعت الأم بابنتها بعد خمس سنوات من البحث كل عن الأخرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق